طالب اللاجئون الفلسطينيون من أبناء مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب وكالة الأونروا بتقديم يد العون والمساعدة لهم، وإعادة إعمار منازلهم المدمرة في المخيم.
وقال المطالبون في عريضة وجهت للوكالة بضرورة سعي الوكالة لصرف بدل إيجار، وعدم قطع السلة الغذائية بل زيادتها، وتحقيق العدالة بين المهجر والمنكوب.
ولفتت العريضة أن غالبية أبناء المخيم يعيشون في منازل مستأجرة، والتي أرهقت كاهل الأهالي، وسط انتشار للفقر والبطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات وغيرها.
وعبّر الأهالي عن سخطهم من حالة اللامبالاة بمعاناتهم، وحمّلوا وكالة الأونروا مسؤولية إيجاد البدائل والحلول للاجئين الفلسطينيين، كمؤسسة تسعى لإغاثتهم.
كما يشكو أهالي المخيم من إهمال الجهات المختصة ولجنة الحي فيّ مخيمهم، وقالوا "إن المناطق الأخرى في حلب يعود أهلها إليها تزدهر وتتعمر وتتقدم إلا مخيم حندرات في تراجع دائم".
ويعيش أبناء المخيم أوضاعاً معيشية مزرية بسبب عدم تأمين الخدمات الأساسية وتأهيل البنى التحتية في المخيم، ويعاني سكانه العائدين إليه من عدم توفر الماء و الكهرباء، وانعدام خدمات التعليم والصحة مما انعكس سلباً عليهم وجعل الكثير من سكانه النازحين عنه يترددون من العودة إليه.
ويذكر أن مخيم حندرات كان خاضعا لسيطرة الثوار قبل سنوات، وتعرض لقصف جوي روسي وأسدي عنيف، ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة جدا في منازل المدنيين، حيث تسبب القصف بدمار أكثر من 90 % من المخيم دماراً كلياً وجزئياً.
أبناء مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب يطالبون الأونروا بإعمار منازلهم
10.شباط.2019
الكلمات الدليلية:
- المصدر: شبكة شام
- اسم الكاتب: فريق التحرير
الأكثر قراءة
الأخبار الدولية
أخبار سورية
- المجلس التركماني السوري يستنكر خطاب "المجرم الأسد" ويصفه بـ "الهزيل والمهافت"
- الأمم المتحدة: تنظيم الدولة يحاصر نحو 200 عائلة في منطقة صغيرة ما زالت تحت سيطرته شرقي سوريا
- لافروف: موسكو وأنقرة اتفقتا بشأن التصدي للتهديدات الإرهابية على الحدود "السورية – التركية" استنادا لاتفاقية أضنة
- لمرة جديدة .. تفجيرات إدلب تكشف وهن "الإنقاذ" سوط على رقاب المدنيين وفشل في حمايتهم
- "بي واي دي" يداهم قرية بريف القامشلي ويعتقل عددا من النساء
الأخبار العربية